La ville de Casablanca

Se connecter avec
  • الدارالبيضاء الكبرى تمضي بخطى حثيثة نحو مستقبل رقمي

الدارالبيضاء الكبرى تمضي بخطى حثيثة نحو مستقبل رقمي

 

منذ عام 2015، انخرطت مدينة الدارالبيضاء في استراتيجية جديدة رامية إلى تحقيق التحول الرقمي للمدينة. ويهدف برنامج تطوير الدار البيضاء الكبرى، الذي قُدّم أمام جلالة الملك محمد السادس، إلى رفع المدينة إلى مستوى المدن الذكية. لهذا، تبنت مدينة الدارالبيضاء رؤية حضرية حديثة: تمكنها من أن تصبح مدينة تنافسية، ويسهل الوصول إليها، وتوفر لمواطنيها بيئة معيشية مريحة تتناسب مع التحول الرقمي الذي تطمح إليه كمدينة ذكية.

 كيف ذلك؟

 من خلال خلق جسر مرن بين المواطن وإدارته العمومية، وإعادة وضع تصور مفاهيمي للعلاقة بين البيضاويين مع مدينتهم.

 حتى لا نعود بحاجة إلى إتباع المساطر الادارية البطيئة والمعقدة، ودون تحمل عناء التنقل للحصول على الأوراق القانونية. وتفتح الاستراتيجية المتبعة المجال أمام التنافسية الرقمية، وتحسين بيئة الأعمال وطريقة حياة البيضاويين، وخصوصا تبسيط المساطر (الإدارة الإلكترونية، وثيقة الحالة المدنية، التراخيص التجارية، وما إلى ذلك).


ومن أجل تحقيق الهدف المنشود، تم تكليف شركة التنمية المحلية "الدار البيضاء للخدمات"، من قبل المدينة لإعداد الدراسات المتعلقة بالمخطط الرئيسي للتحول الرقمي للدارالبيضاء الكبرى، بالتعاون مع شركتين، وطنية ودولية، متخصصتين في هذا المجال. وقد مكنت هذه الخطة الرئيسية، التي وافق عليها مجلس مدينة الدار البيضاء خلال دورة فبراير 2018، من بناء رؤية عملية لعملية التحول الرقمي للدارالبيضاء الكبرى، من خلال إشراك جميع المتدخلين في المدينة وتعزيز علاقاتهم، عن طريق التكافل والتعاضد بين الجهات الفاعلة المحلية، العمومية والخاصة.

ويتعلق الأمر بإنجاز مخطط عام للتهيئة الرقمية وتطوير الخدمات لفائدة المستخدمين، من أجل تحقيق التحول الرقمي للمدينة. يهدف مشروع المدينة الذكية إلى تقديم خدمة أفضل للمواطنين، أو الشركات، أو السياح، أو الجمعيات، أو الإدارات على حد سواء، كل ذلك من خلال تحديث إدارة المدينة.

 الخدمات الرقمية الجديدة

تهدف الخطة الرئيسية للتحول الرقمي إلى جعل الرقمية مصدرا لتحسين الإدارة الحضرية وتعزيز الجاذبية العامة لمدينة الدار البيضاء من خلال تقديم خدمات تتفق مع موقعها كمدينة ذكية. وتُقدَّم هذه الخدمات تحت 5 فئات:

الخدمات الإدارية بما في ذلك الإدارة الإلكترونية ومشاركة المواطنين؛ -

 خدمات المصلحة العامة مثل الثقافة أو السياحة أو الأمن العام؛ -

الخدمات المتعلقة بنقل المواطنين، سواء كانت وسائل النقل أو مواقف السيارات؛ -

الخدمات الحضرية المتعلقة بإدارة النفايات وتهيئة الأماكن العامة؛ -

الخدمات البيئية مثل رصد التلوث وإدارة المساحات الخضراء -

 ستغطي الخريطة التطبيقية للخدمات الذكية لمدينة الدارالبيضاء أربعة مجالات رئيسية.

يهدف المجال الأول "القيادة" إلى توفير أدوات رقمية لتحسين النجاعة والفعالية في إدارة المدينة، من أجل اتخاذ قرارات أكثر فعالية في إدارتها. وسيؤدي هذا التحول أيضا إلى تعزيز الرؤية والرقابة من خلال توفير أداة لدعم اتخاذ القرار للجان المراجعة الداخلية للحسابات.

 

 يسعى المجال الثاني "المهن" إلى تسهيل إدارة الأنشطة الأساسية للمدينة. وسوف يمكن من رقمنة مختلف المساطر، والتي غالبا ما تتم إدارتها بعجالة. تستجيب مكونات الحياة الاقتصادية والمالية والاجتماعية أو المجتمعية، وأنظمة المعلومات المختلفة المتوخاة لهذه الرؤية المتمتلة في مدينة جذابة وحديثة في متناول يد مواطنيها.

 يسمح المجال الثالث "الدعم" بتحسين أفضل للموارد البشرية واللوجستيكية، بغية التركيز بشكل أفضل على توقعات أصحاب المصلحة. ويجب ألا يعاني المواطن من مشاكل سوء الإدارة أو التأخير؛ لان نظام الحوسبة المقترح سوف يتغلب على هذه الصعوبات.

 

 يقدم المجال الرابع والأخير "التواصل" مجموعة من أدوات الاتصال المخصصة للمواطنين والشركات:

  • منصة الإدارة الحضرية للمدينة "منصة الدارالبيضاء الحضرية"
  • الإنترنت والإنترانيت
  •  إدارة علاقات الزبناء مع الأخذ بعين الاعتبار العلاقة مع المواطن.
 

 خرائطية نظام المعلومات المستهدف لمدينة الدار البيضاء

وفي نفس السياق، سيكون للمدينة أيضا منصة "بيانات الدارالبيضاء الحضرية" تجمع كل البيانات التي يمكن تقاسمها بين الإدارات من جهة والمواطنين من جهة أخرى.  ستجمع هذه المنصة نوعين من البيانات:

نظام المراجع: ويعرض جميع البيانات الثابتة التي تحدد هيكل نظام المعلومات وتشارك خاصية إمكانية تعديلها فقط في الوقت المناسب.

 حقل البيانات: يحتوي على كافة البيانات المشتركة والمستقرة والدائمة التي تستخدمها الكتل الأخرى لنظام المعلومات. وستساعد في توحيد البيانات وتجميع استخدامها من قبل النظم الفرعية المختلفة، لتجنب أي تناقض أو تكرار.

 

وسوف تتوج هذه المنصة بإنشاء بوابة بيانات مفتوحة، حيث ستقدم المدينة جميع البيانات المفتوحة لعامة الناس.

إنجاز المشروع؟

وسيجري إنجاز التحول الرقمي بين عامي 2018 و2022 وسيغطي حافظة تضم حوالي 70 مشروعا مقسمة إلى أربع فئات عريضة: مشاريع المدينة الذكية؛

مشاريع نظم المعلومات؛ -

مشاريع المعدات والبنية التحتية؛ -

 المشاريع المرافقة -

مشاريع المرافقة -

 تم إعداد جدول الإنجاز بمراعاة أولوية كل مشروع. وسيتم تتبع إنجاز أشغال هذه المشاريع من قبل وحدة متخصصة.

 

 

Connectez-vous pour ajouter un commentaire

Aidez-nous à comprendre ce qui se passe


Que se passe-t-il ?